Шорты создать



الحرب على غزة فرضت نقاشاً ضرورياً في العالم كلّه حول حضارتنا الحالية، في هذه الحلقة نحاول أن نقرأ أثر غزّة على الحضارة الإنسانية. ما هي جذور هذه الحضارة الحالية وهل هي حضارة غربية فقط؟ أم هي حضارة إنسانية نجتمع فيها جميعاً؟ وما هي المشكلات التي كشفتها الحرب على غزة أمام هذه الحضارة؟ ناقشنا أيضًا جذور تشكُّل النظام الدولي، وما هي الأسس التي انبنى عليها، ومفهوم الدولة الأمّة أو الدولة القُطرية الحديثة وهل هي صالحة لمجتمعاتنا أم لا، وهل الذكاء الاصطناعي قد يستبدل البشر؟
طرحنا هذه الأسئلة وغيرها في هذه الحلقة التي استضفنا فيها الدكتور مصطفى المرابط، مدير مركز مغارب للدراسات في الاجتماع الإنساني والمدير السابق لمركز الجزيرة للدراسات.

عسل النحل هو لُعاب النحل، مادّة حُلْوَة يُخْرجها النحل من بُطُونه ممَّا يجْمَعه من رحيق الأزهار، وهو غذاء هام يحتوي على سكريات أغلبها أحادي وخمائر وأحماض أمينية وفيتامينات متنوعة ومعادن. ويصنع العسل من رحيق الأزهار الذي تجمعه شغالات النحل من الأزهار المتنوعة والمنتشرة في حدود المراعی حول المنحل، وبعد أن يتحول هذا الرحيق عبر عمليات الهضم الجزئي وتقليل الرطوبة إلى سائل سكري يُخزن في العيون السداسية ويُختم عليه بأغطية شمعية. والغرض من تخزينه هو توفيره كطعام للخلية وللحضنة ولتحمل الشتاء، ويطلق عادة على العسل الذي ينتجه نحل يعيش طليقا في الطبيعة بالعسل البري، وتصنفه منظمة الفاو ضمن قائمة المنتجات الحرجية غير الخشبية.
وعندما لا تتوفر الأزهار في الحقول المجاورة للمنحل، يضطر النحل إلى جمع عسل الندوة العسلية من المفرزات العسلية لبعض الحشرات التابعة لرتبة متجانسة الأجنحة مثل المن والحشرات القشرية.
والعسل معروف عند معظم الناس كمادة غذائية مهمة لجسم الإنسان وصحته. كما أقر العلم الحديث المتوارث الحضاري حول كون عسل النحل مضادا حيويا طبيعياً ومقوياً لجسم الإنسان (يقوي جهاز المناعة الذي يتولّى مقاومة جميع الأمراض التي تهاجمه)، كما أن له خصائص مثبتة في علاج الحروق والجروح وكثير من الأمراض الأخرى