Shorts Create

تعود عادة هزّ الفنجان عند العرب إلى زمنٍ قديم، حيث كان شيوخ المجالس في الماضي يُعيّنون شابًا أخرس وأطرش لصبّ وتقديم القهوة في مجالسهم لضمان عدم تنصّته لحديثهم أو إفشائه لأسرارهم.
طور شيوخ المجالس لغة إشارية مع القهوجي الأخرس، وكان من ضمنها حركة هزّ الفنجان، حيث:
دفع راحة اليد التي تحمل الفنجان إلى خارج الجسم قليلًا: تعني طلب صبّ القهوة.
رفع راحة اليد المذكورة للأعلى والتوقف للحظات مع هزّ الفنجان: تعني طلب التوقف عن صبّ القهوة.
هزّ الفنجان مرة واحدة: تعبير عن الشكر والامتنان.
هزّ الفنجان مرتين: رغبة الضيف في الحصول على المزيد من القهوة.
هزّ الفنجان ثلاث مرات: إشارة من الضيف إلى اكتفائه بالقهوة ورغبته في التوقف عن تناولها.
انتشرت هذه العادة بين العرب بشكلٍ واسع، خاصةً في دول الخليج والبادية، وأصبحت رمزًا للكرم والضيافة العربية.
يُمكن للضيف هزّ الفنجان بيده اليمنى أو اليسرى، ولا فرق في ذلك.
يُفضّل هزّ الفنجان برفقٍ ودون إصدار صوتٍ مرتفع.
من المُستحسن هزّ الفنجان بعد كلّ رشفة من القهوة.

قد يبدو هذا الطائر وكأنه يفقد ساقًا، لكن الأمر ليس كذلك. فهو في الواقع بخير ولديه ساقان. ولكن لماذا لا نستطيع رؤية ساقه الأخرى؟ حسنًا، ذلك لأنه يُظهر سلوكًا يُسمى "الراحة على ساق واحدة"، حيث يقف على ساق واحدة بينما يُخفي الساق الأخرى تحت جسمه أو جناحه. هذا السلوك شائع بين العديد من أنواع الطيور ومن المفترض أنه يساعد في تقليل فقدان الحرارة من جسم الطائر، لأن الساقين تُعتبران مصدرًا رئيسيًا لفقدان الحرارة في الطيور.
#معلومات